كلٌّ منّا يعرف أنّ أكل الفواكه مفيد جدّاً للصّحّة خاصّةً الفواكه الطّازجة،
لكن كثيرين لايعرفون كلّ فوائد فاكهة الكيوي، التي يؤكّد الباحثون في المجالات الصّحيّة أنّها يجب أن تتصدّر قائمة الفواكه التي نتناولها. وفي بحث أُجريَ في الولايات المتّحدة تبيّنَ أنّ الكيوي تُعتَبر على قمّة 27 فاكهة متنوّعة من حيث احتوائها على المواد المغذّية والصّحيّة.
حيث أنّ حبّة من فاكهة الكيوي تحتوي على مايلي:
29 سعرة حراريّة فقط.
0.7 جرام من البروتين.
0.3 جرام من الدّهون.
1.1 جرانم من الألياف الغذائيّة.
35 ميلليجرام من فيتامين C.
-
تُعتَبر / الصّين/ الموطن الأصلي لهذه الشّجرة، وقد انتقلت زراعتها إلى نيوزيلاندة فأصبحت الدّولة المُنتجة الأولى في العالم لثمار الكيوي، كما انتقلت إلى أميركا وإلى العديد من دول العالم ومنها سوريا. تُعتَبر شجرة الكيوي من النّباتات المُتعرِّشة وهي سريعة النّموّ تشبه بمواصفاتها شجرة العنب، حيث تحتاج إلى دعامات وتوجيه للنّموّ كما هو الحال في تربية الكرمة.
فوائد الكيوي:
للكيوي فوائد عديدة من حيث القيمة الغذائيّة، فالثّمار غنيّة بالفيتامينات /س/ب/ أ/ كما تحتوي على البروتينات والسّكريّات ونسبة عالية من الألياف والأملاح المعدنيّة، وتمتاز الثّمار بخُلُوِّها من الكولسترول لذا فهي توصف لتغذية الأطفال والعجزة ومرضى فقر الدّمّ والذين يعانون من السّمنة الزّائدة، وأظهرت التّجارب أنّها تحدّ من مرض السّرطان.
تُعتَبر ثمرة الكيوي من أغنى الثّمار بفيتامين /س/ حيث تحتوي على الحصّة الكاملة التي يحتاجها جسم الإنسان يوميّاً، كما تحتوي على فيتامين /أ/ و/ب/ ومحتواها يعادل أربع مرّات ماتحويه ثمار التّفّاح، وتعطي الثّمار طاقة /49/66/ حريرة في /100/غ، والعناصر المعدنيّة مُقدَّرة بالملغ في /100/غ وهي الكالسيوم والمنغنيز والحديد والصّوديوم والنّحاس والزّنك والكلور والبوتاسيوم والفوسفور والكبريت، ممّا يؤكّد غِنى هذه الثّمار بالعناصر المعدنيّة والفيتامينات وخاصّة فيتامين /ث/ حيث يتواجد بنسبة أكثر من ستّ مرّات على ماهو عليه في ثمار الحمضيّات.
كما أنّ لأوراق وأغصان الكيوي فوائد عديدة، حيث يُعتَقد أنّ مُستَخلص الأوراق يشفي من بعض الدّيدان المُتطفّلة على الإنسان، وللأوراق قيمة تزيينيّة للجمال.
والكيوي أيضاً مصدر جيّد للماغنيسيوم الذي يقوّي القلب ويحمي الأوعية الدّمويّة ويساعد الجسم على امتصاص الطّاقة من الغذاء.
بالإمكان حفظ ثمرة الكيوي لفترة طويلة تصل إلى ستّة أشهر في مكان بارد وجاف، أمّا الذين يرغبون في تناول هذه الثّمرة وهي ناضجة جدّاً، فبالإمكان وضعها في سلّة فاكهة الموز أو التّفّاح، لأنّ هذه الثّمار تُنتِج غاز الإيثلين الذي يساعد الكيوي على النّضج، ولكن الخبراء ينصحون بتناوله وهو طازج، نظراً لأنّه يحتوي على كميّة أكبر من فيتامين c.
المصدر
http://www.christian-dogma.com/vb/showthread.php?t=214782