search
burger-bars
Share

شهدت الطّبيعة أنّه آتٍ .. شعر الملوك بقربه فارتجفوا، شعروا أنّ مُلكَه تهديداً لمُلكِهم، وقرّروا أن يتخلّصوا منه قبل أن يكبر ويملك.

 ذهبوا يبحثون عنه بجيوش قويّة قاسية .. وقد كانت الأوامر هي قتل كلّ من في مثل سنِّه!.

كانت مأساة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، قُتل أطفال كثيرين، وناحت أمّهات كثيرات رفضن أن يتعزّينَ.
ولكنّه هرب إلى مصر، لجأ إليها، واحتمى فيها.
إنّه يسوع المسيح، الذي عرف معنى أن تكون لاجئاً .. حتّى أنّه أحياناً لم يكن له مكاناً ليسند رأسه، إنجيل متّى (8: 20).
وهو يعرف ما تشعر به من ألم وحزن وتَيَهان .. يشعر بك وأنت بلا منزل أو وطن يحتويك ويحتوي عائلتك.


المعنى الأعمق للّجوء
الذين يسكنون القصور ويحيون في رفاهيّة لا مثيل لها، يحتاجون لأن يكونوا لاجئين!.
كلّ إنسان يحتاج لأن يذهب للملجأ الحقيقي الذي فيه، الرّاحة، الحماية، الخلاص ..
يقول الكتاب المقدّس "الإِلهُ الْقَدِيمُ مَلْجَأٌ، وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ". تثنية 33: 27
هل تعرف معنى أنّ الأذرع الأبديّة من تحت؟ أي أنّك قد لا تراها لأنّها من الخلف، ولكنّها تحرّك الأحداث والظّروف وتحرّكك لكي تذهب إلى الملجأ الحقيقي.
الْجأ إليه وارتمي في حضنه
أَلقِ همّك عليه
وثق
أنّه يستطيع كلّ شيء
يستطيع أن يفتح الأبواب المغلقة
يغيّر الواقع الصّعب ويصنع المعجزات
يقدر أن يعوّضك عن السِّنين الضّائعة
يقدر أن يعوّضك عن كلّ شيء فقدته
لأنّه يحبّك أنت، فالجأ إليه.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone