هل أصابك الاندهاش والنّفور من هذا الكمّ الهائل من أخبار الحوادث والقتل والانتقام والخيانة، والعجيب أنّك تجد هذه الحوادث بين أفراد الأسرة الواحدة.
تكتشف أنّ البدايات دائماً صغيرة، ولكنّنا نعطيها فرصة ومجال لكي تنمو وتكبر، فالمشكلات تبدأ صغيرة، والأحقاد والصّراعات تبدأ لأسباب صغيرة. ثمّ تكبر حتّى تقودنا لأن نطبّق مبدأ العَين بالعَين والسّنّ بالسّنّ والبادي أظلم، وقد تزداد شهوة الانتقام فتكون العين بالعينَين.
تخيّل معي، لو أنّنا قررنا أن نكون أقوى .. قرّرنا أن نبادل الكراهية بالحُبّ .. قرّرنا أن نسامح ونترفّع عن الضّغائن .. فكم سيكون عالمك وعالمنا أجمل، بل أنّ هذه القوّة ستؤثّر في من حولك حتّى أنّهم سيحاولون أن يكونوا مثلك.
"عَظَمة الرّجال تُقاس بمدى استعدادهم للعفو والتّسامح عن الذين أساءوا إليهم". تولستوي
وقال السّيّد المسيح، (أحبّوا أعداءكم) إنجيل متّى 5: 44
وإذا كنت تريد المساعدة أشجّعك أن تتواصل معنا (من هنا)