يعاني الكثير من الشّباب من ضغط أقرانهم الذين قد لا يقبلونهم لأيّ سبب. ربّما يكون الشّكل أو الشّخصيّة أو بعض السّلوكيّات هم السّبب الذي يدفع ببعض الأقران لرفض رفاقهم وانتقادهم بشدّة وربّما لنبذهم من صداقة الجماعة.
يعتقد الكثيرون أنّ السّعادة الحقيقيّة في العلاقات تتحقّق حين يعطينا الآخرون ما نحتاجه. حين نكون في علاقة ما سواء كانت علاقة صداقة أو حُبّ أو حتّى علاقة مع أحد أفراد الأسرة
صدق من قال قديماً إنّ اختيار الرّفيق أهمّ من اختيار الطّريق. كثيراً ما تأخذنا الحياة بينما تمرّ الأيام عبر دروب لم نعهدها ولم نألفها. وفي الواقع من الحكمة أن ندرك أنّنا من المستحيل أن نعرف أو نتوقّع تفاصيل مستقبلنا بالكامل لأكثر من عام أو عامين على الأكثر.