الصدقة
أي تقديم المعونة للمحتاجين سواء من المال أو الغذاء أو الكساء وغيرها، هي عمل خير ضروري. كم هو رائع أن يشعر الإنسان باحتياجات أخيه الإنسان فيسعى إلى سدّ ما أمكنه منها، دون أن يكون فعله تحقيقاً لغايةٍ شخصيةٍ أو ظنّاً منه أنه يسترضي الله بحثاً عن التكفير عن سيئةٍ أو أكثر. قد يظن كثيرون أنهم يشترون رضى الله وغفرانه بجملة صدقات أو حسنات تريح ضمائرهم وتستر خطاياهم خلال فترة زمنية معينة من السنة، وهذا قد يدفع كثيرين إلى إتيان سيئات برضاهم متكلين على "إذهابها" بصدقات وحسنات ترجح كفة ميزان حياتهم. يقول السيد المسيح: "اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ... وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ". ما رأيك بقول المسيح يا صديقي؟