نزيف الأنف من الأعراض الشّائعة وهو منتشر عند
الأطفال أكثر من الكبار ولا فرق بين الرّجال والنّساء وهو أكثر في الصّيف عنه في الشّتاء.
وأكثر الأسباب عند كبار السّنّ هو ارتفاع ضغط الدّم وعند الأطفال هو انفجار شريان الأنف الأمامي.
ونزيف الكبار غالباً ما يكون شديداً ومن الخلف ويصعب علاجه بالطُّرُق البسيطة ويحتاج إلى دخول المستشفى معظم الأحيان.
بالنّسبة للأطفال يكون النّزيف قليلاً ولكن مُقلقاً للطّفل والأبَوَين ويسهل التّعامل معه بالطُّرُق السّهلة والبسيطة بالعيادة دون الحاجة إلى دخول المستشفى.
ومن الأسباب الأخرى إصابات الأنف في الحوادث، والتهابات الأنف الشّديدة وأورام الأنف الحميدة الدّمويّة والأورام الخبيثة، وكذلك حالات أمراض سيولة الدّم أو المرضى الذين يتعاطون أدوية السّيولة مثل الأسبرين أو غيرها.
والعلاج الشّائع في حالات نزيف الأنف هو:
وضع قطنة مبلّلة بنقط الأنف القابضة أو كيّ مكان النّزيف، وهو يُجدي في حالات الأطفال البسيطة والنّزيف الأمامي.
أمّا في الحالات الشّديدة وخاصّة كبار السّنّ فيستلزم الأمر في معظم الأحوال حشو الأنف لسدّ مكان النّزيف في المستشفى مع علاج ضغط الدّم .
والجديد هو استخدام المنظار الضّوئي لتحديد مكان الشّريان النّازف مع إجراء كيّ كيميائي بسيط له لإيقاف النّزيف فوراً دون تخدير أو بقاء في المستشفى ودون الحاجة لأيّ حشو بعد ذلك.