بينما كنت أطالع الاخبار على أحد المواقع الألكترونية لفتني خبر توقفت عنده لدقائق أفكر بهذا الحادثة التي جرت مع امرأة بريطانية. هذه المرأة تعرضت لأزمة قلبية حادة استدعت نقلها على عجل إلى أحدى المستشفيات حيث خضعت لمراقبة شديدة من قبل الأطباء لمدة ثلاث ساعات تم خلالها حقنها بالادرينالين وصدمها بشحنات كهربائية محاولين انعاشها وانقاذها من الموت، لكنهم لم ينجحوا بذلك.
منذ عدّة أيّام زارني شخص أمريكي لم أكن أعرفه من قبل، لكن كنّا على تواصل عبر الإيميل لفترة طويلة نسبيّاً. وهذا الأمريكي جاء لزيارتنا كعائلة وزيارة لبنان في الوقت نفسه. خلال هذه الزّيارة أصبحنا أصدقاء، إذ وجدنا الكثير من القواسم المشتركة بيننا، وأهمّها الإيمان بالرّبّ يسوع المسيح سيّداً ومخلّصاً.
كان ذلك منذ شهر تقريباً، حين تلقيت دعوة من زميلي واخي في الخدمة خليل ومن زوجته الكريمة، لزيارة سوريا لحضور اجتماعات ولقاءات روحية في الكنيسة في دمشق. قبلت الدعوة وتوجهت مع خليل وزوجته إلى الشام أي دمشق.
بعد انتهاء أحد الاجتماعات الروحية بعد الظهر، دعاني خليل للقيام بجولة في أحياء وشوارع دمشق القريبة من الكنيسة ولشراء بعض الحاجيات والتذكارات الجميلة.
هذه المدوّنة لم أكتبها أنا، بل قرأتها لصديقتي هايدي وأعجبتني كثيراً، فقلت لماذا لا أشارك فيها قرّائي في معرفة. فشكراً لصديقتي هايدي لأجل سماحها لي بمشاركة ما كتبَته.
"مرّة أُخري يتكرّر المشهد أمامي .... عندما كنت كعادتي أتصفّح في الصّباح الجريدة سنة 2006 ... ووجدت أمامي خبرَين ... الإثنين يحملان الخبر نفسه ولكن لشخصين مختلفين ... فالأوّل للكاتب الكبير نجيب محفوظ والآخر للاعب الأهلي الذي كان في ريعان شبابه "محمّد عبد الوهاب" فالإثنين وافتهم المنيّة في اليوم نفسه والسّنة نفسها ....
أحيانا كثيرة نرتبك ونتحير بل وتخطر ببالنا أفكار صعبة الاحتمال نتيجة تلقينا معلومةً او إخباراً أو حتى توجيهاً هام من أجل تفادي أخطار قد تقع نتيجة أمر ما. وهذا ما حصل لي بينما كنت على متن طائرة تهم بالاقلاع إذ تقوم مضيفة الطيران بتوجيه إرشادات وتعليمات هامة لركاب الطائرة قبل وخلال اقلاعها وهبوطها أو في حال تعرضها لأخطار معينة قد تؤدي الى تعرض المسافرين على متنها لاخطار كثيرة حتى الموت.
منذ سنة تقريباً نقلت مكتبي إلى البيت، فصار عملي من داخل البيت الذي أسكن فيه وآكل فيه وأنام فيه. بيتي، حيث أقضي حياتي مع عائلتي، تحوّل وفي زاوية غرفة منه إلى مكتب صغير كما تشاهدون في الصّورة. طاولة وجهاز كومبيوتر، مع طابعة وخزانة صغيرة لحفظ الأوراق الهامّة وبعض الأقلام وهذا كلّ شيء. أنا أعمل منذ سنة في مساحة مترين مربّعين لمدّة 8 – 10 ساعات يوميّاً.