صدّق أو لا تصدّق، لقد زرت ميدان التّحرير قبل بضعة أيّام أثناء زيارتي للعاصمة المصريّة، القاهرة. في ذلك الوقت كانت التّحضيرات على قدم وساق لجمعة الغضب الثّانية، وكان النّقاش والجدال عن جدوى تلك الجمعة على أشدّه كما يقال.
لا للتّعصّب الدّيني، لا للقتل، لا للظّلم، تقولها دمشق يوميّاً من خلال أبنائها الرّافضين لكلّ أشكال القتل والظّلم التي تحدث داخلها وخارجها. وكعادتهم أبناء دمشق يقفون اليوم كما بالأمس إلى جانب المظلوم ليحموه، وفي وجه التّعصّب ليوقفوه.
لا بأس في أن أحلم بأن يتغيّر النّظام في بلدي من سلطوي قاسٍ متجبّر ظالم إلى نظام ديموقراطي عادل حرّ. لا بأس في أن أفكّر أن أعود إلى بلدي يوماً دون أن أرى صورة الحاكم في كلّ مكان.
مرّ الأسبوع الماضي عربيّاً في تطوّرات كثيرة وكبيرة. فتونسيّاً، كان الانتباه مركَّزاً على ما يحدث فيها من مظاهرات سُمِّيت "ثورة الياسمين"، التي أطاحت بالحكم.
منذ عامين تقريباً، كنت أجلس خلف مكتبي أقوم بعملي اليومي، وإذ برسالة إلكترونيّة تأتيني من صديق. يقول صديقي في رسالته: "أدعوك يا خليل كي تكون صديقاً لي في صفحتي الخاصّة في هذا الموقع،
في يوم 9 نوفمبر سافر شريف وزوجته البريطانيّة من بريطانيا إلى مصر ليزورا أهل شريف، فقد مضى وقت لم يرى شريف عائلته خاصّة أنّه تزوّج ولم يحضر أحد من عائلته حفل زفافه، ولم يتعرّف أحد من عائلته بزوجته.